في الآونة الأخيرة، شهد الوسط الثقافي والأدبي نقاشاً حول مقولة “وإن قمت ولقيته في العائلة”، والتي لفتت الأنظار بسبب استخدامها في أحد الفزورات الخاصة بمسابقات رمضان. هذه الجملة التي تحمل في طياتها دلالات اجتماعية وثقافية قد أثارت فضول الكثيرين لمعرفة مؤلفها.
بعد البحث في البيانات المتاحة على الإنترنت، لم تظهر معلومات دقيقة تشير إلى مصدر هذه المقولة أو مؤلفها بشكل واضح ومحدد. إلا أنه يمكن القول إن مثل هذه العبارات تنتشر في العادة عبر الإعلام أو الأمثال الشعبية التي تردد في مختلف المجتمعات.
في هذا السياق، تعكس المقولة مفهوم الصدف التي قد تحدث في الأسرة، والرابط العائلي الذي يجمع أفراد الأسرة ببعضهم البعض. ورغم أن المقولة قد يسوقها البعض على أنها تحمل جذورا تراثية أو أدبية، إلا أن عدم وجود إسناد واضح يجعل من الصعب تحديد منصبها بدقة في التاريخ الثقافي.
يجدر الذكر أن استخدام هذه المقولة في مسابقة رمضانية يعزز من شعبيتها ويمكن أن يساهم في نشرها أكثر بين الناس، الأمر الذي قد يؤدي إلى ترسخها في الذاكرة الشعبية. ويعكس هذا الأمر أهمية الفعاليات والأنشطة الثقافية في إحياء وترويج العبارات والتعابير التي تحمل معاني اجتماعية وثقافية.
لذلك، وفي غياب المصدر الواضح لمؤلف المقولة “وإن قمت ولقيته في العائلة”، يظل البحث والاستقصاء مستمرين من قِبل المهتمين والباحثين في المجال الثقافي من أجل التوصل إلى أصول مثل هذه التعابير ومن هو صاحبها، لإضافة قطعة أخرى إلى فسيفساء التراث اللغوي والثقافي. [1]
شاهد المزيد : في اي سورة ذكر شهر رمضان ؟ فزورة stc pay